للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وطَلْحة: من أسماء الرجال.

وطَلْحة: من أصحاب النبي عليه السلام، من المهاجرين الأولين من العشرة البررة ومن أصحاب الشورى. وكان يقال له: طلحة الخير وطلحة الفياض.

قال له النبي عليه السلام يوم أحد وقد ضُربت يده فشُلت: «أوجب طلحة»

: أي وجبت له الجنة. وهو طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة (قال الصغاني: قتل يوم الجمل مع عائشة ودُفن بالبصرة) «١».

وطَلْحة الطلحات: كان أجود العرب، وهو طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو وهو خزاعة.

وسمي طلحةَ الطلحات لأن أمه صفية بنت الحارث بن طلحة بن أبي طلحة من بني عبد الدار. وأم أبيه: حُبينة بنت أبي طلحة منهم أيضاً، قال «٢»:

رحم اللهُ أعظماً دفنوها ... بسجستانَ طلحةَ الطلحات

وأبو طلحة الأنصاري: من أصحاب النبي عليه السلام،

قال فيه: «لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل» ويروى أنه قَتَل يوم حنين عشرين رجلًا وسلبهم

واسمه زيد بن سهل «٣»، قال:

أنا أبو طلحة واسمي زيدُ ... وكلَّ يومٍ في سلاحي صيدُ


(١) ما بين القوسين جاء في (س) حاشية وليس في بقية النسخ، ويقال له أيضا: طلحة الجود، وقتل بجانب عائشة يوم الجمل (عام ٣٦ هـ‍)، وكان مولده (عام ٢٨ ق. هـ‍).
(٢) وتوفي طلحة الطلحات في سجستان واليا عليها لبني أمية نحو عام ٦٥ هـ‍، والبيت لعبيد الله بن قيس الرقيات، ويروى «نضر الله» وانظر ياقوت: (٣/ ١٩١).
(٣) هو: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام أبو طلحة: (ت ٣٤ هـ‍) ينتهى نسبه إلى بني النجار من الخزرج، شهد العقبة وبدرا وغيرهما من الأيام، وانظر في نسبه وترجمته: النسب الكبير: (٢/ ٣٦) وانظر في ترجمته طبقات ابن سعد: (٣/ ٥٠٤ - ٥٠٧)، وانظر الأعلام: (٣/ ٥٨)، وولد أبو طلحة عام: (٣٦ ق. هـ‍وتوفي عام ٣٤ هـ‍)، قيل: مات بالمدينة، وقيل: ركب البحر ومات فيه.