للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نسبت إِليها أولادها. وأبوهم أَنمار بن إِرَاشَةَ بن عمرو بن الغوث، أخوه الأزد بن الغوث. ويقال: أنمار بن سبأ الأكبر.

ومن بجيلة جريرُ بنُ عبد اللّاه «١»، من أصحاب النبي عليه السلام، بسط له النبي عليه السلام رداءه، وكان سيداً صَبِيحاً فصيحاً.

ومنهم خالد بن عبد اللّاه القَسْرِيّ «٢»، كان جواداً. ومنهم أبو يوسف القاضي «٣»، وهو يعقوب بن إِبراهيم بن حبيب بن سعد، وهو من أصحاب الرأي ممن صحب أبا حنيفة.

...


(١) وفد جرير بن عبد اللّاه البجلي على الرسول صَلى الله عَليه وسلم في السنة العاشرة للهجرة، وكلفه الرسول صَلى الله عَليه وسلم هدم ذي الخلصة، وبعثه إِلى ذي الكلاع، وولاه أبو بكر (رضي اللّاه عنه) نجران، وقدمه عمر (رضي اللّاه عنه) في حرب العراق فكان له ولقومه دور كبير في حرب القادسية، وتوفي عام (٥١) وقيل (٥٤) للهجرة. انظر الإِكليل (٢/ ١٦١) حاشية، والإِصابة وسير أعلام النبلاء (٢/ ٥٣٢).
(٢) خالد بن عبد اللّاه بن يزيد القسري البجلي، أمير، خطيب، جواد يماني الأصل، ولي مكة، ثم ولي العراقين وطالت مدته وقتله يوسف بن عمر الثقفي، وكان للعصبية القيسية اليمنية أثر في قتله، وأثَّر قتله في إِذكائها، انظر الوفيات (١/ ١٦٩) والأغاني (١/ ١ - ٢٩).
(٣) كان أبو يوسف فقيها علامة، قاضياً، مؤلفاً، ولد عام (١١٣ هـ‍) وتوفي عام (١٨٢ هـ‍)، انظر البداية والنهاية (١٠/ ١٨٠)، وابن خلكان (٢/ ٣٠٣).