للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان ذو ثَعلبان على دين النصارى. قال سيف «١»:

خَيَّمْتُ في لجج البحار فلم يكن ... للناس غير ترجُّم الأخبارِ

قالوا ابن ذي يزنٍ يسير إِليكمُ ... فحَذارِ منه ولات حين حذارِ

والعام عام قفوله ولعله ... نابت عليه نوائب الأقدارِ

حتى إِذا أمنوا المغار عليهم ... وافيتُ بين كتائب الأحرارِ

ما زلْتُ أقتل فلَّهم وشريدهم ... حتى اقتضيت من العبيد بثاري

...


(١) أبيات سيف في شرح النشوانية: (١٥٢).