للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي جمع المذكر: لتذهبُن، بضم ما قبل النون لتدل على سقوط الواو (قال اللّاه تعالى: لَتُسْئَلُنَّ* «١». وفي فعل المؤنث: لتذهِبنّ بكسر ما قبل النون لتدل على سقوط الياء) «٢». وفي الجميع كقولك: لَتَذْهَبْنان، بألف بين النونين. ولام الفعل المعتل في التوكيد ثابتة في الواحد كقولك: لا تدعُونِّ وترميَنِّ. وفي التثنية:

لا تدعوانِّ وترميانَّ. وفي تثنية المؤنث وجمعه أيضاً كقولك: لا تدعُونان وترمِيْنان، فأما في جمع المذكر فتسقط ويضم ما قبلها كقولك: لتدعُن وترمُن قال اللّاه تعالى: لَتَأْتُنَّنِي بِهِ «٣» وتسقط مع الواحدة ويكسر ما قبل النون في ذوات الواو والياء جميعاً كقولك: لتدعِن وترمِنّ، فإِن انفتح ما قبل الواو والياء ثبتتا وحركت الواو بالضم والياء بالكسر. قال اللّاه تعالى:

لَتُبْلَوُنَّ «٤» وقال: فَإِمّاا تَرَيِنَّ «٥».

والخفيفة إِذا كان قبلها ضمة أو كسرة ثبتت في الوصل وحذفت في الوقف كقولك: يا قوم اضربن زيداً ويا هند اضربن زيداً وإِن وقفت قلت: اضربوا واضربي، وإِن كانت قبلها فتحة أبدلت ألفاً في الوقف؛ فتقول في الوصل: اضربن زيداً وفي الوقف: اضربا، فبعض الكتاب.

يكتبه بالنون على اللفظ وبعضهم يكتبه بالألف. قال اللّاه تعالى: لَنَسْفَعاً بِالنّااصِيَةِ «٦» وقال: وَلَيَكُوناً مِنَ الصّااغِرِينَ «٧» الوقف عليها بالألف. ولا يؤكد بالخفيفة فعل الاثنين وجماعة المؤنث لأنها ساكنة والألف قبلها ساكنة ولا يجمع بين ساكنين ولك أن لا تؤكد هذه


(١) النحل: ١٦/ ٥٦، والتكاثر: ١٠٢/ ٨.
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١) ولا (ت).
(٣) يوسف: ١٢/ ٦٦.
(٤) آل عمران: ٣/ ١٨٦.
(٥) مريم: ١٩/ ٢٦.
(٦) العلق: ٩٦/ ١٥.
(٧) سورة يوسف: ١٢/ ٣٢.