(٣/ ٢١٩)، واللسان (شأى) دن عزو وروايته: «سكنَّا» مكان «وردنا» قال: والشأو ما خرج من تراب البير، والمشآة: ما أخرج به الشأو وهو كالزبيل- الزنبيل- وانظر في الحور العين: (١٢٦). (٢) هو جميل بثينة، جميل بن عبد اللّاه بن معمر القضاعي العذري صاحب بثينة المشهور، توفي في مصر سنة: (٨٢ هـ٧٠١ م)، وقد أجمعت النسخ على هذه الرواية التي أثبتناها، أما رواية البيت الثاني في اللسان (نجو) وديوان جميل عن اللسان: (٢١٢)، وفي شرح الملوكي: فأحزن أن تكون على صديق ... وأفرح أن تكون على عدو وبهذه الرواية أيضاً في نسخة (مختصر شمس العلوم) لمحمد بن نشوان الحميري. ولعلها الصواب الذي أجمعت عليه المصادر. فجميل يريد أن يقول: إِذا أمطرت السحاب على صديق حزنت لأن الغيث لا يصيب بثينة، فإِذا كانت على عدوّ فرحت لأنه يصيب بثينة، لأن قومها عدو له إِذ إِنهم يمنعونها عنه.