للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصاد وتفتح؛ لعلها أطناب مفاصل الحيوان تجعل شبه الخرز يتزين بها، والعاج ناب الفيل، لا يسمى غيره عاجا، وقيل هو العظم مطلقا.

وقال الخطابي: «عظم ظهر السلحفاة البحرية»، وأنكر عليه بعض العلماء العدول عما هو معروف عند العرب من لفظ العاج، وقيل إنما عدل لأن عظم الميت نجس عنده، ولا حاجة إلى هذا كله لضعف الحديث، والحكم لا يصح أخذه منه، وكون العاج هو ناب الفيل هو الأقوى، بقرينة فعل الصحابة، فإنهم كانوا يتخذون أمشطا من عظام الفيل فأحرى أنيابه، وعن أنس أن النبي كان يمشط بمشط من عاج»، رواه البيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>