للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على التجارة الخارجية أن يريحونا من الحديث عن اللحوم المجمدة المستوردة، فيكلفوا من يتولى الإشراف على ذبحها، ويعلنوا ذلك في الناس، حتى ينتهي هذا اللغط وهذا الاضطراب واللبس الذي يعيشونه، وإلا فالقول بالمنع هو المتعين مالم يكن البلد المستورد منه من بلاد الإسلام.

والمصيبة التي عمت هي في المصنوعات المستوردة من المآكل والأدوية، بل ومنها بعض ما هو مصنوع في البلد أنها تدخل فيها مواد محرمة من الخنزير وأجزاء من الحيوانات المصروعة الميتة والحشرات التي هي موضع خلاف وغير ذلك، مع أن البيانات التي كانت تلصق على العلب فتعرف بها مركباتها وما أقل من يقرأها قد حجبت في المدة الأخيرة، وصار يحال بأرقام مرجعية يمكن بها الوقوف على تلك المركبات في مظانها ولا يعرف ذلك إلا النادر من الناس، فلم تسكت أجهزة الدولة عن كل هذا والإمكانات متوفرة، والمراقبة متأتية؟، وقد علمت أن دولة ماليزيا أنشأت جهاز رقابة لهذه الأمور.

<<  <  ج: ص:  >  >>