للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتمادا على ما تقدم، وقد قال بهذا القول من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين .

أما التسليم فلا يشرع في سجود التلاوة، وقد عده ابن تيمية في (المجموع ٢٣/ ١٧١) من البدع رغم أنه رواية عن أحمد كما في المغني.

ومما ورد قوله في سجود القرآن؛ ما رواه أبو داود (١٤١٤) والترمذي (٥٨٠) وقال حسن صحيح عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله يقول في سجود القرآن بالليل يقول في السجدة مرارا: «سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته»، وروى الترمذي (٥٧٩) عن ابن عباس دعاء آخر في قصة فانظره، وقد كرر هذا الحديث والذي تقدم في موضعين من جامعه، وروى أبو يعلى في مسنده والطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري نحو ما رواه الترمذي عن ابن عباس، فمن صح عنده من ذلك شيء فليقل به، وإلا قال ما يقال في سجود الصلاة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>