للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قوله:

١٨ - «ومما تزيده إن شئت: وأشهد أن الذي جاء به محمد حق، وأن الجنة حق، وان النار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت ورحمت وباركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، اللهم صل على ملائكتك والمقربين، وعلى أنبيائك والمرسلين، وعلى أهل طاعتك أجمعين، اللهم اغفر لي ولوالدي، ولأئمتنا ولمن سبقنا بالإيمان مغفرة عزما، اللهم إني أسألك من كل خير سألك منه محمد نبيك، وأعوذ بك من كل شر استعاذك منه محمد نبيك، اللهم اغفر لنا ما قدمنا، وما أخرنا، وما أسررنا، وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، ومن فتنة القبر، ومن فتنة المسيح الدجال، ومن عذاب النار، وسوء المصير، السلام عليك أيها النبيء، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين».

جمع المؤلف في هذا الدعاء بين أمور، كلها واردة في السنة بعد التشهد، وهي الصلاة على النبي ، والتعوذ بالله من أربع، ثم تخير المكلف من الدعاء ما أحب، وقوله: «وأشهد أن الذي جاء به محمد حق»،،، الخ كأنه مأخوذ من حديث ابن عباس الذي في الصحيح (خ/ ١١٢٠): «كان النبي إذا قام من الليل يتهجد؛ قال: «اللهم لك الحمد،،،

<<  <  ج: ص:  >  >>