غلام، معه ميضأة وهو أصغرنا، فوضعها عند السدرة فقضى حاجته، فخرج علينا وقد استنجى بالماء، رواه الشيخان وأبو داود (٤٣)، أما أن الماء لمن وجده أفضل من غيره؛ فلأنه الأصل قي التطهير ولما فلما رواه ابن ماجة (٣٥٥) عن ثلاثة من الصحابة قالوا: «إن هذه الآية نزلت ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: ١٠٨]، قال رسول الله ﷺ: «يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم»؟، قالوا:«نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء»، قال:«هو ذاك فعليكموه»، وسنده ضعيف، وفي متنه نكارة، وفي سنن أبي داود (٤٤) عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «نزلت هذه الآية في أهل قباء ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ [التوبة: ١٠٨]، كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية».