للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أو كبيرا، لكنهم قالوا إن الأَمَة التي تراد للوطء إذا عتقت بالتدبير خيرت بين البقاء على الرق وبين التحرير، وعللوا ذلك بأن الفساد غالب على الإماء اللائي يردن للوطء، فانظر في هذا فإن تحرير الإنسان حق لله تعالى، فلا تصرف فيه ولا كلام للمحرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>