للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قوله:

٦ - «والإمام الراتب إن صلى وحده؛ قام مقام الجماعة».

معنى كون الإمام الراتب كالجماعة إذا صلى وحده؛ أنه يحصل على فضل الجماعة، ولا تشرع له الإعادة في جماعة أخرى، ولا تقام جماعة بعد صلاته وحده في المسجد، وله أن يجمع ليلة المطر وحده، وهذا لأنه فعل ما عليه، فأذن وأقام وصلى، وما على المحسنين من سبيل، فإن أصول الشريعة قاضية أن من منعه مانع مما أراد من فعل الخير الذي عزم عليه أجر عليه، ولذلك ذكر المؤلف بعده أن الجماعة لا تتكرر في المسجد الذي له راتب، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>