للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قوله:

٥ - «وأقل ما هو أحب إلينا من الاعتكاف؛ عشرة أيام».

ظاهر كلامه واضح، فهذا العدد أفضل مما دونه، لا أنه شرط في صحته عند مالك كما ظنه الحافظ في الفتح (٤/ ٣٤٥)، أما ما نقله ابن القاسم عنه في المدونة - كما في الاستذكار - من إنكاره ما دون العشرة؛ فإنه يحمل على أنه يريد الأكمل، لأنه الثابت عن النبي ، إذ «كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله ﷿، ثم اعتكف أزواجه من بعده»، رواه الشيخان عن عائشة -رضي الله تعالى عنها-، «وكان إذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين» رواه أحمد عن أنس. أما أقلّه في المذهب فيوم وليلة، وهو ما أشار إليه المؤلف بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>