للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظاهر الحديث، وجاء ما يدل عليه نصا لكنه ضعيف، ويقويه ما رواه أبو داود عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: «كنا مع رسول الله في سفر فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي فقال: «من فجع هذه بولدها؟، ردوا ولدها إليها»، ورأى قرية نمل قد أحرقناها، فقال: «من حرق هذه»؟، قلنا: «نحن»، قال: «إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار»، وانظر الصحيحة (٤٨٧)، والحمرة بضم الحاء وتشديد الميم طائر صغير كالعصفور، وتفرش رباعي مشدد أي تفرش جناحيها، وتقرب من الأرض وترفرف، كذا في النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>