للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علمه وإرادته، ويؤخذ من كلامه هذا التفريق بين القضاء والقدر وقد سبق الكلام عليه، وفيه مع ذلك رد على من زعم أن من الأمور ما لا يعلمه الله تعالى إلا بعد وقوعه، وقد تقدمت حكاية أقوال الفلاسفة الضالين الذين ينكرون علمه سبحانه بالجزئيات، لقياسهم عالم الغيب على عالم الشهادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>