للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه من التقصير في شكره على نعمه إن هم أنابوا وأصلحوا لأنهم عاجزون عن إحصائها، فمن أين لهم الوفاء بشكرها، والحمد لله الذي وعد بالغفران كما قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٨)[النحل: ١٨]، والله تعالى يقبل من عبده شكره ويغفر له، ومن ذا الذي يفي بشكر نعم الله؟، ولعله لذلك جاء وصفه الغفور في قوله تعالى: «كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور».

<<  <  ج: ص:  >  >>