للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«فإذا كان أحدنا خاليا»، يعني وحده، وفي قوله «فالله أحق أن يستحيى منه»؛ دليل على المنع من التعري في الخلاء، وروي عن النبي : «أنه قال: «إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرموهم»، رواه الترمذي عن ابن عمر، قال الترمذي غريب، يعني ضعيفا، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>