للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن الشرب قائما مكروه، لكن من فعل ذلك عامدا من غير عذر فعليه أن يستقيء، وهذا تأديب للفاعل حتى لا يتعمد ترك ما أمر به من غير داع، وإذا علل الشرب قائما بما فيه من المضار الجسمية، وقيل بمجرد الكراهة لزم القائل به أن يكون المكروه المعلل بمصالح البدن عنده أقوى منعا من المكروه التعبدي، والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>