للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء ذكر كلمات الله التامات فيما رواه مالك عن يحيى بن سعيد قال: «بلغني أن خالد بن الوليد قال لرسول الله : «إني أروع في منامي»، فقال له رسول الله : «قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون»، وهو منقطع، فتعوذ من ضرر الشياطين الباطن وهو الهمز، وضررها الظاهر وهو معنى وأن يحضرون.

وقول المؤلف: «ويقال في ذلك أيضا ومن شر كل دابة … »، هذه فقرة جاءت فما يقال عند النوم لا مطلقا كما هو ظاهر كلام ابن أبي زيد، والنص هو: «كان رسول الله يأمرنا إذا أخذنا مضاجعنا أن نقول: «اللهم رب السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من كل شر دابة أنت آخذ بناصيتها، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر»، رواه مسلم عن لأبي هريرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>