يترتب عليه ينقله إلى حيز المنع بسبب ما يفضى إليه غالبا من تضييع الوقت، وترك الصلاة، والأضرار التي تلحق الممتلكات والأفراد، (ربح) اللاعبون أو (خسروا)، وإنفاق أموال الأمة بلا حساب، فإن المدربين يؤجروه بمبالغ مالية تكفي لإعاشة مئات الأسر في السنة، ثم هذا الاهتمام الكبير الذي توليه له وسائل الإعلام، فتجعل المشتغلين به كأنهم قادة الأمة وعظماؤها!!، وارتباط الشباب باللاعبين الدوليين و (الوطنيين) وتعليق صورهم على صدورهم والاختصام والتقاتل من أجلهم، وهو لعب مصحوب بعري الرجال بكشف ما لا يجوز كشفه من أجسادهم، فإذا كانت (اللاعبات) نسوة فهذه مصيبة كبرى ومعصية عظمى، ومما يؤسف له أن بعض الناس في مصر أفتى بجواز الفطر في رمضان لمن تعاقد مع جهة رياضية متى تطلب الوفاء بالعقد الفطر لأن الله تعالى أمر بالوفاء بالعهود، فحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا به، وهو العلي العظيم، وإنما اخترت الكلام على لعب الكرة لأنها تبدو أحسن أنواع اللهو وإني أ'لن افتتان بعض الفقهاء بها.