للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للمستنجي أن ينضح فرجه ليزيح الشك اقتداء بفعل النبي كما هو في سنن أبي داود (١٦٦) عن سفيان بن الحكم الثقفي، أو الحكم بن سفيان قال: «كان رسول الله إذا بال يتوضأ وينتضح»، وروى الترمذي عن أبي هريرة ان النبي قال: جاءني جبريل فقال: «يا محمد إذا توضأت؛ فانتضح»، قال الترمذي غريب، وفي نسخة حسن غريب، وفيه الحسن بن علي الهاشمي وهو ضعيف، لكن قال المباركفوري في التحفة: «وفي الباب أحاديث مجموعها يدل على أن له أصلا»، وقال مثل ذلك الألباني في تمام المنة، والانتضاح رش الفرج بالماء دفعا للوسواس، والنبي إنما فعل ذلك للتشريع، وإلا فإن الوسواس لا سبيل له عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>