للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رب الملائكة والروح»، وهو في صحيح مسلم، وسنن أبي داود (٨٧٢)، وسبوح بضم السين وفتحها المسبَّح، أي المبرأ من النقائص، وقدوس بالضبط السابق المقدس، أي الطاهر مما لا يليق به.

ومن ذلك قول عوف بن مالك الأشجعي أنه قال في ركوعه: «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة»، رواه أبو داود (٨٧٣) عن عوف بن مالك الأشجعي، والجبروت مبالغة في الجبر وهو القهر والغلبة، والملكوت مبالغة في الملك.

ومن ذلك ما في حديث حذيفة عند مسلم، وأبي داود (٨٧١) أنه كان يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم»، وفي سجوده: «سبحان ربي الأعلى».

<<  <  ج: ص:  >  >>