مات على الكفر لا محالة، وبمن مات غير تائب من المعاصي ممن لم يغفر لهم الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (٧) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (٨)﴾ [الطور: ٧ - ٨]، وقال: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (١) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (٢) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣)﴾ [المعارج: ١ - ٣]، و «ملحق»، بضم الميم اسم مفعول، معناه يلحقه الله بالكفار وينالهم حتما، وقيل بكسر الحاء من ألحق اللازم، وقيل من المتعدي، أي أن العذاب يُلحق بالكفار الهوان، والقياس أن يقال لاحق، والله أعلم.
وقوله:«ثم تفعل في السجود والجلوس كما تقدم في الوصف»، هذا مما لا خلاف فيه، ولقول النبي ﷺ للمخطئ صلاته «ثم افعل ذلك في صلاتك كلها».