للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: «باضطراب لحييه» -مثنى لَحي بفتح اللام- رواه البخاري وأبو داود (٨٠١)، ومما يذكر أنهم لم يروا السجود على من زاد السورة في الأخيرتين أو الأخيرة، قال خليل ذاكرا ما لا سجود فيه: «أو زاد سورة في أخرييه، أو خرج من سورة لغيرها»، وصح أنه قرأ في الظهر بالليل إذا يغشى، وفي العصر بنحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك»، رواه مسلم وأبو داود عن جابر بن سمرة، وفي سنن أبي داود (٨٠٥) والترمذي (٣٠٧) عنه أن النبي كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء ذات البروج، والسماء والطارق ونحوهما من السور.

<<  <  ج: ص:  >  >>