للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لفوات محله لكونه لم يقع موقعه، وهو أن تختم به صلاة الليل، وقد تقدم ما يدل على خلاف ذلك، والعلم عند الله.

والمذهب أن الوتر لا يصلى إذا صليت الصبح كما ذكره المؤلف، ولذلك رأى مالك أن الصبح تقطع لأجل الوتر، لكونها تفوته، وهو في المدونة، وقال مالك فيها (ما جاء في ركعتي الفجر) عن صلاة الرجل حزبه حتى ينفجر الصبح فيصليه: «ما هو عندي من عمل الناس، فأما من تغلبه عيناه فيفوته حزبه وركوعه الذي كان يصلي به؛ فأرجو أن يكون خفيفا أن يصلي في تلك الساعة، وأما غير ذلك فلا يعجبني أن يصلي بعد انفجار الصبح إلا الركعتين».

<<  <  ج: ص:  >  >>