للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عباس كما في سنن الترمذي (٥٧٧)، ما يشير إلى هذا، إذ روى عنه قوله: «رأيت رسول الله يسجد في ص»، ومع ذلك قال: «وليست من عزائم السجود»، وتتقوى رواية ابن وهب زيادة على ما تقدم - وهو كاف - أن مالكا روى في الموطإ (٤٨٠) سجود النبي في الانشقاق، وهو في الصحيح، وسجود عمر في سورة النجم، لكن ليس بالضرورة أن يكون ما عد من غير العزائم هو كذلك في نفس الأمر، فإن موضع سجدة الانشقاق فيه أقوى الأدلة القرآنية على تحتم السجود لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١)

[الانشقاق: ٢١].

<<  <  ج: ص:  >  >>