للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي بدعة إذ لم يثبت فيها نقل.

وقال جابر بن سمرة: «كان رسول الله لا يطيل الموعظة، إنما هي كلمات يسيرات»، رواه أبو داود (١١٠٦)، وقال عمار بن ياسر: «أمرنا رسول الله بإقصار الخطب»، وفي صحيح مسلم وسنن أبي داود (١١٠١) عن جابر بن سمرة قال: «كانت صلاة رسول الله قصدا، وخطبته قصدا: يقرأ آيات من القرآن، ويذكر الناس»، قال ابن عبد البر (الاستذكار ٢/ ٣٦٥): «وأهل العلم يكرهون من المواعظ ما ينسي بعضه بعضا لطوله، ويستحبون من ذلك ما وقف عليه السامع الموعوظ، فاعتبره بعد حفظه له، وذلك لا يكون إلا مع القلة».

<<  <  ج: ص:  >  >>