للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالناسخ تأخير النبي لبعض الصلوات في غزوة الخندق كما هو في الصحيح والسنن؛ فإن تلك الغزوة متقدمة على غزوة ذات الرقاع، فإنها وقعت سنة أربع، وقيل سنة خمس، وذات الرقاع وإن اختلف فيها، حتى قيل بتعددها، فقد ذهب البخاري إلى أنها بعد خيبر، لكن الظاهر من تأخير الصلاة في غزوة الخندق أن صلاة الخوف سواء منها الكيفية التي نحن بصددها أو صلاة المسايفة لم تكن قد شرعت، فإنها شرع جديد مخالف للصلاة المعتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>