للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض حجر النبي ، فسمع صوته، فقال: «أبا يحيى»؟ قال: نعم، قال: «ادخل، فدخل، فإذا النبي يتغذى، فقال: «هلم إلى الغداء»، فقال: يا رسول الله، إني أريد الصيام، قال: «وأنا أريد الصيام، إن مؤذننا في بصره سوء، أذن قبل الفجر»، وهذا تشغيب لا فائدة فيه، فإنه بعد تجاوز ما قيل في بعض رجال الحديث، فإنه واقعة خاصة، وحديث أبي هريرة شرع عام، ومن تيقن أن المؤذن أذن قبل الوقت فله أن يأكل، لكن في بلدنا من توسع في هذا الأمر، فكان إذا سمع النداء؛ طلب من أهله إعداد السحور تحت زعم أن الأذان يعتمد فيه على حساب الفلكيين، وهو متقدم على طلوع الفجر الصادق، وقد ذكرت ما في هذا الأمر في الجزء الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>