للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل صلاة العيد، ونظير هذا أن النبي لما رقي الصفا قال: أبدا بما بدأ الله به، وفي رواية ابدأوا على الأمر، وكان ابن مسعود يقول: «رحم الله امرأ تصدق ثم صلى»، ويقرأ هذه الآية، وانظر تفسيير البغوي والقرطبي مع ملاحظة أن سورة الأعلى مكية، ولم يفرض بمكة لا صيام رمضان ولا زكاة الفطر.

وفي المدونة قلت: «أرأيت زكاة الفطر، هل يبعث فيها الوالي من يقبضها»؟، فقال: قال مالك وسألناه عنها سرا، فقال لنا: «أرى أن يفرق كل قوم زكاة الفطر في مواضعهم: أهل القرى حيث هم في قراهم، وأهل العمود حيث هم، وأهل المدائن في مدائنهم»، قال: ويفرقونها هم ولا يدفعونها للسلطان إن كان لا يعدل فيها، قال: «وقد أخبرتك في قول مالك إذا كان الإمام يعدل؛ لم يسع أحدا أن يفرق شيئا من الزكاة، ولكن يدفع ذلك إلى الإمام».

<<  <  ج: ص:  >  >>