للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعر»، وهذا لفظ مسلم، وقد تقدم، ومن ذلك قول النبي : «أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم»، رواه أبو داود عن علي ، وهو عند مسلم موقوف عليه، وهو أعم من الأول لشموله العبيد والإماء، وقول المؤلف «ويقيم الرجل على أمته وعبده حد الزنا»، لا مفهوم في المذهب للزنا بل يقيم عليه حد القذف وشرب الخمر، لكن لا يقيم عليه حد السرقة، وعللوا ذلك بسد الذريعة أمام السادة حتى لا يمثلوا بمملوكيهم ثم يَدَّعُونَ أنهم سرقوا، وهذا لعمر الله نظر صائب واحتياط عظيم لولا صحة الدليل وما فيه من عموم.

<<  <  ج: ص:  >  >>