للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النبي : «يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا» (١)، فأخذ منه بعضهم أن هناك صراطين، والذي يظهر خلاف ذلك لقوله يخلص المؤمنون من النار، والصراط يكون على النار، فهذا من تتمة الصراط، أو طرفه الذي يلي الجنة أورثنا الله إياها بمنه وكرمه.


(١) رواه البخاري (٦٥٣٥) من حديث ابي سعيد الخدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>