للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنفقوه، ومن هذا المقام تصدق الصِّدِّيق بجميع ماله، فقال له رسول الله : «ما أبقيت لأهلك»؟، قال: «أبقيت لهم الله ورسوله»، وهكذا الماء الذي عرض على عكرمة وأصحابه يوم اليرموك فكل منهم يأمر بدفعه إلى صاحبه وهو جريح مثقل أحوج ما يكون إلى الماء، فرده الآخر إلى الثالث فما وصل إلى الثالث حتى ماتوا عن آخرهم، ولم يشربه أحد منهم وأرضاهم»، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>