للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسنده والضياء في المختارة عن أنس، وهو في الصحيحة برقم (٢٣٦٠)، وعن عبد الله بن عمرو قال: قلت يا رسول الله، ما يمنعني من غضب الله تعالى؟، قال: «لا تغضب»، رواه ابن حبان وأحمد، وقال النبي : «إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه»، وقال: «إذا غضبت أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع»، وقال: «إذا غضب أحدكم فليسكت».

ورابعها: ما رواه الشيخان والترمذي والنسائي عن أنس عن النبي قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

وإذا غضبت فكن وقورا كاظما … للغيظ تُبصر ما تقول وتَسمع

فكفى به شرفا تَصَبرُ ساعة … يَرضى بها عنك الإله وتُرفع

لن يبلغ المجدَ أقوام وإن شرفوا … حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام

ويُشتموا فتَرى الألوانَ مشرقة … لا عفوَ ذل ولكن عفوُ إكرام

وإن سيادة الأقوام فاعلم … لها صعداء مطلبها طويل

أترجو أن تسود ولن تعنى … وكيف يسود ذو الدعة البخيل؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>