للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بظلامه، وعند الصباح وهو إسفار النهار عن ضيائه،،، والعشاء هو شدة الظلام، والإظهار هو قوة الضياء،،،»، انتهى باختصار، وقال النفراوي في الفواكه الدواني: «والدعاء أو الذكر المطلوب عند الصباح يدخل وقته بطلوع الفجر، لكن الأحسن فعله بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، والمطلوب في المساء فعله عند اصفرار الشمس أو قربه يسيرا وبعده إلى النوم والسحر وقت المناجاة،،»، انتهى، وقد كتب في بيان المراد بالإصباح والإمساء في الأذكار المقيدة بهما الشيخ أبو عبد الباري العيد شريفي رسالة نافعة فجزاه الله خيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>