٤ - «وقيل يبدأ في مسح أسفله من الكعبين إلى أطراف الأصابع، لئلا يصل إلى عقب خفه شيء من رطوبة ما مسح من خفيه من القشب، وإن كان في أسفله طين؛ فلا يمسح عليه حتى يزيله».
القشب بفتح القاف وسكون الشين؛ الخلط، والمظنون هنا أنه بكسر القاف، فإنه اليابس الصلب كما في القاموس، فإن كان القشب نجسا؛ فإن المسح عليه إذا تم بالكيفية السابقة؛ قد يلطخ ما لم يكن قد بلغه القشب من الخف، وهو ما يلي الساق منه، لذلك رأى بعضهم أن يبتدأ في مسحه على هذه الكيفية، وهي أنه يبدأ في الأسفل من جهة الكعبين حتى لا يلوث ما ليس ملوثا من الخف، وكل هذا مبني على مشروعية مسح الأسفل، وقد علمت ما فيه، وفي الفقرة تكرار.