للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسندا إلى رسول الله ، أو إلى أصحابه ، وإذا صح فإنه يكون ثالث الشروح في حياة مؤلفها على أحد القولين في وفاة الأبهري، إذ قيل إنه توفي سنة (٣٩٥)، وقد ذكر هذا ابن ناجي في شرحه، كما ذكره غيره، وفي نفسي منه شيء.

وممن شرحوها أبو بكر عبد الله بن طلحة اليابري كان حيا سنة (٥١٩)، ومنهم أبو بكر محمد بن الوليد القرشي المعروف بابن رندقة الطرطوشي المتوفى سنة (٥٢٠)، ومن الشروح اللغوية شرح القاضي أبي بكر بن العربي المتوفى سنة (٥٤٣)، ومنها شرح أبي محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد العبدري المعروف بابن أبي الرجال المتوفى سنة (٥٦٦)، وشرح محمد بن منصور ابن حمامة المغراوي الذي اعتنى بتفسير غريبها في كتابه غرر المقالة في شرح غريب الرسالة، وقد كان حيا في النصف الثاني من القرن السادس، وكتب عليها تقييدين صغيرا وكبيرا محمد ابن عبد الرحمن التميمي الكرسوطي الفاسي المولود سنة (٦٩٠)، ومنها تقاييد علي بن محمد عبد الحق الزرويلي المتوفى سنة (٧١٩)، أبرزها تلاميذه تأليفا، ونظم المقالة في شرح الرسالة لمحمد بن علي بن الفخار الأندلسي المتوفى (٧٢٣)، وتلخيص الدلالة في تلخيص الرسالة لأحمد بن الحسن الكلاعي المعروف بابن الزيات المتوفى سنة (٧٢٨)، ومنها شرح الشيخ عمر الفاكهاني، المتوفى سنة (٧٣٠)، وهو ممن اعتمد عليهم أبو الحسن في شرحه، وشرح عبد الرحمن ابن عفان الجزولي المتوفى سنة (٧٤١)، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر المتولي المتوفى سنة (٧٤٨)، وتقييد لإبراهيم بن عبد الرحمن التسولي التازي المتوفى سنة (٧٤٩)، وشرح يوسف ابن عمر الأنفاسي المتوفى سنة (٧٦١)، وإليه ينسب جل الاستشكالات الموجهة لكلام ابن أبي زيد، ولذلك كان معتمد الحطاب في كتابه تحرير المقالة الآتي ذكره، وقد قيل إن شرحه غير معتمد لأنه تقييد من طلابه، ورغم هذا كان من جملة من اعتمد عليهم أبو الحسن في شرحه، ومن شراحها علي بن يوسف البلوي الشبيبي القيرواني المتوفى سنة (٧٨٢)، وشرحها أحمد بن حنين القسنطيني المتوفى سنة (٨١٠)، وعبد الله بن مقداد الأفقهسي المتوفى سنة (٨٢٣)، ينقل عنه أبو الحسن في الكفاية، وقاسم بن عيسى بن ناجي، المتوفى سنة (٨٣٨)، وشرحه متوفر، وسعيد بن سليمان الكرامي السملالي المتوفى سنة (٨٦٢)،

<<  <  ج: ص:  >  >>