للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• قوله:

٤ - «ثم يستقبل الناس بوجهه، فيجلس جلسة».

تقدم أن الخطب كلها على هذا النحو، تسبق بجلسة، ويجلس بعد الخطبة الأولى، وقد ورد في خطبة الجمعة النص، وعلة الجلوس بينة، وهي انتظار فراغ المؤذن من الأذان، أما العيد والاستسقاء والكسوف فلا أذان فيها، فلا حاجة إلى الجلوس، وقد علل أهل المذهب الجلوس قبل الخطبة بانتظار الإمام الناس حتى يأخذوا أماكنهم، وهذا تعليل بارد، وثمة قول بعدم الجلوس أشار إليه ابن ناجي، وهو الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>