للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأعراف [٧: ٤٨]

{وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}:

{وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ}: من أصحاب النار، القادة، ورؤساء الكفر.

قالوا لهؤلاء الكفار: {مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ}: ما: النافية للحال.

{أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ}: أغنى عنكم من النار.

{جَمْعُكُمْ}: نكرة؛ تشمل العدد؛ أيْ: كثرتكم، كثرة عددكم، أو جموعكم، ولا كثرة مالكم، ولا أهلكم، ولا اجتماعكم؛ أي: اجتماعاتكم على الضلال؛ للصدّ عن سبيل الله.

{وَمَا كُنتُمْ}: وما: النافية، وتكرارها؛ لتوكيد النفي، وفصل جمعكم؛ من الاستكبار؛ أيْ: ما أغنى عنكم، لا هذا ولا ذاك، لا جمعكم ولا استكباركم.

{تَسْتَكْبِرُونَ}: عن الإيمان، والطاعة، تستكبرون: ارجع إلى الآية (٤٠) من نفس السورة؛ للبيان.