سورة مريم [١٩: ٤٠]
{إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}:
{إِنَّا}: نون التّعظيم؛ أي: سبحانه وحده هو الوارث الّذي يرث الأرض ومن عليها؛ فهو المالك الحقيقي، والخلق إنما هم مستخلفون فقط.
{نَحْنُ}: للتوكيد.
{نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا}: كقوله تعالى: {لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر: ١٦]؛ أي: إذا جاءت نفخة الصّعق، أو الموت (النفخة الأولى) الكلّ سيموت، ويترك وراءه كلّ شيء من مال وديار وأرض.
والوارث: تعني الباقي بعد فناء الخلق، هو الله سبحانه؛ فهو الأوّل والآخر، له ما في السّموات والأرض وما فيهنَّ منذ الأزل.
{وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ}: إلينا: تقديم إلينا للحصر، والتّوكيد.
{يُرْجَعُونَ}: قسراً للحساب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute