للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة المؤمنون [٢٣: ٧]

{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}:

{فَمَنِ ابْتَغَى}: فمن شرطية، ابتغى: طلب.

{وَرَاءَ ذَلِكَ}: ذلك اسم إشارة يشير إلى الزّواج، أو ما ملكت اليمين.

{فَأُولَئِكَ}: اسم إشارة واللام للبعد.

{هُمُ}: للتوكيد.

{الْعَادُونَ}: المتجاوزون لحدود الله ما أحل الله لهم، أو ما حرم الله؛ أي: المتعدون. وقوله هم العادون؛ أي: المتناهون في العداوة، أو في طليعة المعتدون للدلالة على المبالغة في الاعتداء فهم يعتدون على أنفسهم وعلى أزواجهم وعلى أعراض الناس، ويسببون انتقال الأمراض المعدية مثل الإيدز والزهري والايبولا… وغيرها. والعادون: تعني هناك معتدي ومعتدى عليه، فهذه الأفعال ضررها ليس مقصور على فرد وإنما يعم الأسرة وأعراض الناس والمجتمع، وفي الآية تحذير من تعدِّي ما أحل الله تعالى، أو الاقتراب مما نهى الله عنه.