للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة مريم [١٩: ٨١]

{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا}:

بعد الحديث عن منكري البعث والّذي كفر بآياتنا يأتي الحديث عن مشركي مكة عُبَّاد الأصنام، والأوثان الّذين ظنوا أنّها ستكون لهم عزاً.

{وَاتَّخَذُوا}: أي: وجعلوا، أو صيروا.

{مِنْ دُونِ اللَّهِ}: من غير الله سبحانه.

{آلِهَةً}: يعبدونها مثل اللات، والعزى، ومناة الثّالثة الأخرى.

{لِّيَكُونُوا}: اللام: لام التّعليل.

{لَهُمْ عِزًّا}: من العزة، وهي: القوة، والغلبة، والامتناع؛ أي: ليكونوا لهم منعة، وقوة يوم القيامة، تشفع لهم، أو تقربهم إلى الله زلفى، أو تمنعهم من العذاب.