{أَرْسَاهَا}: أي ثبتها ونشرها في الأرض هنا وهناك؛ كي تكون كالأوتاد للأرض فلا تضطرب وتتحرك أو تميل، ولولا ذلك لما استطعنا أن نعيش عليها.
أرساها: خلال مرحلة الدَّحو، أي بثورة البراكين وخروج الحمم المنصهرة من البحار التي ارتفعت فوق القشرة الأرضية ثم سقطت واخترقتها وشكلت الجبال الرواسي كقوله تعالى:{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ}[فصلت: ١٠].