للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الأنعام [٦: ١١]

{قُلْ سِيرُوا فِى الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}:

{قُلْ}: لهم يا محمد -صلى الله عليه وسلم-، سافروا في الأرض للرزق والتجارة، أو العلم.

{ثُمَّ}: للتراخي في الزمن؛ أي: خلال سفركم أو بعد قضاء حوائجكم انظروا، أو زوروا آثار من قبلكم؛ لتعرفوا ما حلَّ بهم من العقوبات. ارجع إلى سورة آل عمران، آية (١٣٧)؛ للبيان، والفرق بين فسيروا، ثم سيروا.

{كَيْفَ}: للاستفهام عن الحال، والتعجب والتحذير.

{كَانَ عَاقِبَةُ}: تذكير العاقبة في القرآن دائماً يأتي في سياق العذاب، أما تأنيث العاقبة؛ أيْ: لو قال -جل وعلا- : كيف كانت عاقبة؛ لدلَّ ذلك على العاقبة الحسنة.

{الْمُكَذِّبِينَ}: جمع مُكذب بالرسل؛ أيْ: غير المصدقين بهم، وما حلَّ بهم من العذاب, والمكذبين: جملة اسمية تفيد ثبات صفة الكذب عندهم.