{وَيَجْعَلُونَ}: ارجع إلى الآية السّابقة، ويجعلون؛ أيْ: يعتقدون أنّ الملائكة بنات الله سبحانه.
{لِلَّهِ}: اللام لام الاختصاص.
{الْبَنَاتِ}: قيل: نزلت هذه الآية في قبيلة خزاعة، وكنانة؛ حيث زعموا أنّ الملائكة بنات لله سبحانه وتعالى عما يشركون. ارجع إلى سورة الزخرف آية (١٩) لمزيد من البيان.
{سُبْحَانَهُ}: أيْ: هو منزَّه عما يفترونه، ومبرَّؤٌ منه، وحاشا لله أن يكون له ولد، ولا بنت؛ تنزيهاً لذاته، وصفاته، وأسمائه من الشّريك، والولد، والولي، والبنت… وغيرها.