للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سورة الروم [٣٠: ٥٣]

{وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْىِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُّسْلِمُونَ}:

وإذا قارنا هذه الآية: {وَمَا أَنْتَ بِهَادِ} بحذف الياء، وفي الآية (٨١) من سورة النمل قال تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِهَادِى} بإضافة الياء، وإذا جمعنا الآيتين معاً؛ أي: أنت يا محمد -صلى الله عليه وسلم- لن تكون قادراً على هداية هؤلاء العمي هداية المعونة أو الهداية الخاصة للدخول في الإسلام مهما حاولت، أو استغرقت من الزمن الطويل أو القصير، وسواء أكانت هدايتهم تحتاج إلى زمن طويل، أم قصير.