{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ}: تعود على الّذين فسقوا. اللام: لام التّوكيد والنّون في (نذيقنّهم) لزيادة التّوكيد.
{مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى}: من ابتدائية، العذاب الأدنى: القريب، والعذاب: هو النكال والعقوبة؛ أي: عذاب الدّنيا مثل القحط والقتل والأسْر والخسارة والهزيمة كما حدث في بدر، والأدنى الأخفّ (الأقل شدة) دون الأكبر من مصائب الدنيا في الأموال والأولاد وغيرها.
{دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} دون: تعني: قبل العذاب الأكبر عذاب الآخرة؛ لأنّه عذاب دائم وباق لا يتغير ولا يخفّف أو يزول. والعذاب الأكبر: عذاب النار بأنواعه المختلفة؛ مثل: عذاب الحريق، والزمهرير، والزقوم، وغسلين، والماء الحميم، والسلاسل، والأغلال… وغيرها.
{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}: لعل: للتعليل، يرجعون: بإرادتهم يرجعون عن ضلالهم وكفرهم وفسقهم إلى الإيمان بالتّوبة والاستقامة قبل أن تزهق أنفسهم وهم كارهون.