{وَلَمَّا}: الواو: عاطفة، لما: ظرفية زمانية بمعنى: حين برزوا.
{بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ}: {بَرَزُوا}؛ أي: انكشفوا، وظهروا في ميدان المعركة على أرض مستوية متسعة، ورأوا جالوت وجنوده قالوا:
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا}: دعوا ربهم من دون استعمال ياء النداء الّتي تعني البعد، ولم يقولوا: يا الله؛ لأنه موقف عطاء، وطلب، وليس موقف عبادة، أو صلاة، ولم يقولوا: يا ربنا، فليس الرب بعيداً عنهم، وليس هناك زمن لاستعمال الياء، فهو زمن قتال وحرب.