{تَتَّخِذُونَ مِنْهُ}: منه: من: هنا بعضية؛ لأنّ بعضها تؤكل، وبعضها يستخدم للعصير، والخمر.
{سَكَرًا}: أي: الخمر، ولم يصفه بالسّكر الحسن: لأنّه سبحانه حرَّمه بعد ذلك.
{وَرِزْقًا حَسَنًا}: العنب، والتّمر؛ سواء أكله، أم التّجارة به، وبيعه، وكذلك تحويله إلى الكحول المستعملة في التعقيم، والخل، والزّبيب، والعصير، والأطعمة، والحلويات المعمولة من التّمر، والعنب.
{وَرِزْقًا}: رزقاً حسناً؛ مقارنة باستخدامها لصنع الخمر.
{إِنَّ فِى ذَلِكَ}: إنّ: للتوكيد.
{فِى}: ظرفية.
{ذَلِكَ}: ذا: اسم إشارة للبعد.
{لَآيَةً}: اللام: لام التّعليل، أو التّوكيد علامة.
{لِّقَوْمٍ}: اللام: لام الاختصاص.
{يَعْقِلُونَ}: من العقل، ومن عقل الشّيء عرفه بدليله، وأسبابه، ونتائجه؛ أيْ: إذا فكروا، وتدبروا الأمر، وصلوا إلى الحقيقة أنّ الخمر ضاراً بالنّاس.
نزلت هذه الآية قبل تحريم الخمر، والّذي جاء في الآية (٩٠-٩١) من سورة المائدة. ارجع إلى سورة المائدة، آية (٩١)؛ لبيان مراحل تدرُّج تحريم الخمر.