{فَوَرَبِّكَ}: الفاء: للتوكيد توكيد الخبر وهو لنحشرنهم، وربك: الواو: واو القسم؛ يقسم الرّب تبارك وتعالى باسمه مضافاً إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المخاطب تعظيماً لشأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
{لَنَحْشُرَنَّهُمْ}: اللام: للتوكيد، وكذلك النّون لزيادة التّوكيد؛ نحشرنهم: الفاعل نحن للتعظيم، نحشرنهم؛ أي: هؤلاء الكفرة، أو المكذبين للبعث يوم القيامة في أرض المحشر، والحشر: هو السوق والجمع.
{وَالشَّيَاطِينَ}: أي: هم والشّياطين، والواو: تعني مع شياطينهم الّذين أضلوهم، وكانوا أولياءهم.
أو تباين بين مقام الحشر الّذي لا يقارن بمقام الجثيِّ حول جهنم.
{لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا}: لنحضرنهم: اللام، والنّون: للتوكيد، ثمّ يساقون من أرض المحشر ويجيء بهم ويؤمرون بالجثيِّ على الرّكب حول جهنم قبل دخولها.
{جِثِيًّا}: جمع جاث، اسم فاعل من: جثا يجثو؛ أي: قعد على رُكبتيه؛ دلالة على المهانة، والتّنكيل، ثمّ يلي ذلك مشهد النّزع لمن كانوا أشد عتواً وتجبراً.